الأول: في معظم الحالات تكون الزوجة هي المشكلة لأننا نفتقد إلي تعليم بناتنا الثقافة الجنسية . فالبنت تشعر أنها مقبلة علي تجربة رهيبة فها هي تتعري لأول مرة في حياتها أمام رجل لا تزال تعتبرة غريبا عنها وتتسائل ما اللذي سوف يفعلة بجسدي وهل سيكون ذلك مؤلما؟ وهذا يجعلها مرتبكة وخائفة وفي معظم الحالات لا يتم تزويدها بمعلومات كافية من الأهل عن الجنس فهم يعتمدون في ذلك علي العريس اللذي لابد وأنة سيعلمها ما يجب عليها فعلة..
الثاني: يتسبب الأهل بدون قصد في وضع ضغوط رهيبة علي الزوجين خاصة البنت فالجميع ينتظرون النتيجة في الأيام الأولي للزواج علي أحر من الجمر ويتكرر السؤال الشهير إية الأخبار؟حصل ولا محصلش ؟نزل دم أم لم ينزل؟ فيتوتر الزوجين خاصة البنت إن أمامهم إختبار صعب يجب أن يجتازوة بأقصي سرعة وإلا فإن عواقب ومشاكل كبري ستكون بإنتظارهم
وكل ذلك يخلق حالة من التوتر العصبي . إن العملية الجنسية هي سيكلوجية بالأساس ولا يمكن القيام بها بصورة طبيعية في ظل الشعور بالرهبة والخوف والضغوط ..في اللقاء الجنسي تصبح الفتاة خائفة ومرعوبة بل وتصرخ في بعض الاحيان عند الإقتراب من أعضائها التناسلية وبدلا من أن يقوم العضو الأنثوي بصنع الإفرازات التي تسهل عملية الجماع يتخشب العضو ويتصلب فيستحيل أن تحدث عملية الإيلاج... إن المتعة هي سر نجاح العملية الجنسية وسر نجاح إنتصاب قوي ويستحيل علي أقوي الرجال أن يحتفظ بإنتصاب عضوة دون أن تستثيرة الأنثي وهي في حالتنا مرعوبة وخائفة فلا توجد أدني درجة من درجات الإثارة فيستحيل الوصول للمتعة فيستحيل الإحتفاظ بالإنتصاب ويستحيل إفراز سوائل المهبل المسهلة لعملية الإيلاج... للأسف يضطر العريس إلي إستخدام الفياجرا ومشتقاتها ليتغلب علي هذة المشاكل في بداية الزواج وغالبا ما تزول كل المشاكل عندما تزول الضغوط ويتم تهيئة الزوجة نفسيا...
يأتي رجل إلي الصيدلية ويقول أن القرص الفلاني سيء جدا في الجنس ونفس هذا القرص يعشقة رجل أخر ويكرة غيرة إن المشكلة ليست في نوع القرص فكل أدوية الإنتصاب تؤدي المهمة بكفائة ولكن تتدخل العوامل النفسية في طقوس الجنس فتجعل هذا القرص جيدا عند رجل ما ويجعلة سيئا عند رجل أخر فالحصول علي الإستثارة والمتعة من الشريك الأخرهي سر نجاح العلاقة لا الأقراص ووقتها لا حاجة لمعظم الرجال للفياجرا ومشتقاتها كما أن الأمر نفسة ينطبق علي المرأة فلا يمكن أن تحصل علي المتعة من رجل غير مهتم أو بارد أو غير مهيأ نفسيا وبالتالي ستفشل العلاقة وسنضطر إلي إستخدام أدوية الجنس لمجرد القيام بشيء غير مرغوب فية لا متعة فية
... يلجأ معظم الرجال لأدوية الإنتصاب عندما يفتقد إلي المتعة والإستثارة من شريكتة وهذا طبيعي فلا إنتصاب بدون تجاوب الشريكة وبدون أن تستمتع باللقاء الجنسي .. والحقيقة هي ان 90% من الرجال متوسطي وصغار السن لا يحتاجون للفياجرا ومشتقاتها وإنما يحتاجون لتجاوب من الطرف الأخر. وقد تكون المرأة مظلومة في عدم إستجابتها وعدم إستمتاعها بالعلاقة بسبب أن الرجل لا يستطيع أن يخلق لها المتعة أثناء ممارسة الجنس فلا تتجاوب..ولا ينطبق ذلك علي المشاكل العضوية والمرضية عند بعض الرجال والتي تستوجب إستخدام هذة الأدوية.. تذكر عزيزي العريس وتذكري عزيزتي العروس أن المشكلة نفسية بالدرجة الاولي مع تمنياتي بزواج ناجح وسعيد