هل تسقط المسلمات في بعض أحكام الشريعة الإسلامية مما تربينا علية ودرسناة واستقر في أذهاننا كمعلوم من الدين بالضرورة؟؟؟؟؟

0
ماذا لو قلت لك أنة لا وجود لحد رجم الزاني المحصن في الإسلام وأن جميع الإحاديث الواردة في ذلك باطلة؟؟؟؟ماذا لو قلت لك أنة لا وجود لحد الردة في الإسلام وأن ما ورد من أحاديث بخصوص ذلك باطل؟؟؟؟ماذا لو قلت لك أن الإسلام لم يحدد عدد الزوجات علي ذمة الرجل في ذات الوقت بأربع وتزوج ماشئت عشرون عشرة ألف؟؟؟؟ماذا لو قلت لك أن جميع الحدود تسقط بالتوبة قبل أن نمسك بمن أصابها ولكن بشروط كرد المال المسروق في حد السرقة ؟؟؟؟ماذا لو قلت لك أن الموسيقي فن جميل حلالة حلال وحرامة حرام وكل الأثار الواردة في تحريمها باطلة؟؟؟؟ ماذا لو قلت لك أن كشف وجة المرأة كان شائعا في حياة النبي صلي اللة علية وسلم ؟؟؟؟ماذا لو قلت لك ان البخاري ومسلم أصح الكتب بعد القرأن بهم بعض الأحاديث الموضوعة والباطلة؟؟؟؟ماذا لو قلت لك أن الحج ليس فقط في عشر ذي الحجة ويجوز الحج في شوال وذي القعدة أيضا????????

مهلا مهلا.....أنا لست ملحدا ولا فاسقا ولا مبتدع بل  تربيت علي التسليم بهذة الأحكام والمسلمات ومن أشد المؤيدين لها علي عدم إقتناعي ببعضها وقد سمعت  أن بعضا من هذة الرؤي الجديدة يتحدث بها بعض العلماء مثل سعد الدين الهلالي وغيرة ولكن لأني لا أثق بهؤلاء العلماء فلم يلفت ذلك نظري...إلي أن فوجئت بصديقي السلفي سابقا يحدثني بهذة الأمور ويخبرني أنة قد حقق تلك الأحاديث التي تستند إليها هذة الأحكام  وهي عندة ضعيفة أو موضوعة وأن هناك علماء قد قد فعلو ذلك من قبل ولكن لم يستمع لهم عاقل..وصديقي هذا من المهتمين بعلم الحديث منذ زمن وأحسبة علي قدر من العلم بهذا الباب المهم..ومع ذلك  قلت لة من انت حتي تطلق هذة الأحكام وليس لك من العلم مثل ما أوتي كبار علماء الحديث مثل البخاري ومسلم والشيخ الألباني وأبو إسحاق الحويني وكيف أخذ برأيك أنت وأتجاهل رأيهم؟؟؟؟ولماذا أصلا خفي ما توصلت إلية علي هؤلاء العلماء الثقات؟؟؟؟فبادرني قائلا إن السلفية تعمدو تمرير هذة الأحاديث بحسن نية أو بسوء نية وصنعو منها أصناما لا تمس ويهاجمون كل من يخالفهم ويتهمونة بالكفر والزندقة...وأن منهجة في التحقيق يختلف عن منهجهم المتساهل...وأن الإجتهاد في الدين أمر مشروع وأن كل شيء عندة بدليل وليس كلاما في الهواء.... وبين لي إعجابة بمنهج إبن حزم في أنة يعمل العقل وليس جامد الفكر كالسلفية...هنا قلت لة ماذا لو بادرتك بهذة الأراء وقت أن كنت سلفيا متعصبا؟؟؟؟فأجاب قائلا لكنت قد كفرتك واتهمتك بالزندقة ولكني الأن لا أعترف بالفرق جميعها وأعتبرها كلها علي باطل سلفية منها وغير سلفية وأري أن دين اللة واحد فلم يكن النبي سلفيا أو معتزليا أو شيعيا أو صوفيا....وهنا انتهي الكلام مع صديقي وبدأت أفكر أليس من حق صديقي أن يجتهد ويبدي برأية؟؟؟؟أليس الإسلام دين الإجتهاد وإعمال العقل فيما لا يخالف ثوابت الدين ومسلماتة؟؟؟؟وهل سيتوقف دوران عجلة الإجتهاد عند أراء إبن تيمية والألباني والحويني؟؟؟؟خاصة وأن ما خاض فية صديقي لا يمس ثوابت الدين وإنما لأننا لم نستمع إلا لرأي الأزهر والسلفية في هذة الامور فبدت من مسلمات الدين وقد تكون غير ذلك؟؟؟؟وصديقي يزعم انة لا يتكلم من فراغ  يزعم إمتلاكة الأدلة والبراهين علي صحة  ما توصل إلية وأنا  أؤيدة في بعض الأمور وأخالفة في بعضها  وفي النهاية من باب الإجتهاد أري أن نتناقش معة وها هو عنوان مدونتة لمن يريد التواصل معة ومعرفة أدلتة وبراهينة





إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)